الديدان المعوية أعراض وعلاج
الديدان المعوية أعراض وعلاج
تعد الديدان المعوية والمعروفة أيضًا باسم الديدان الطفيلية أحد الأنواع الرئيسية للطفيليات المعوية البشرية
حيث توجد بشكل شائع في المناطق شبه الاستوائية والاستوائية ولكن توجد بعض الأنواع في الولايات المتحدة وتسبب معظم الالتهابات الطفيلية المعوية مرضًا خفيفًا فقط ويمكن علاجها بالأدوية.
حيث تعرف الديدان والطفيليات المعوية على انها هي كائنات دقيقة وطفيلية تعيش في الأمعاء وأن بعضها يسبب مشاكل صحية والبعض الآخر لا تظهر عليه أعراض .ويمكن أن يعيش لسنوات في القناة الهضمية دون الحاجة إلى أي علاج كما أن هذه الطفيليات والديدان تتغذى على محتويات الأمعاء أو تمتص الدم من تضخم الغدة الدرقية مما يمكن أن يسبب التهابات خطيرة تهدد الحياة خاصة للأطفال.
الأنواع الشائعة من الطفيليات والديدان المعوية:
الديدان الأسطوانية:
والتي تعرف باسم الديدان الخيطية حيث ان هذا النوع من الطفيليات والديدان منتشرة في جميع أنحاء العالم ويصل طولها إلى عدة سنتيمترات لكن عرضها يشبه عرض قلم الرصاص.
الديدان الخطافية أو الشصية:
تعد هذه الطفيليات شائعة في المناطق الاستوائية ويمكن أن يصل طولها إلى 1 سم ويمكن أن تنتقل العدوى عن طريق المشي حافي القدمين لذلك تخترق الجلد وتمتص الدم من جدار الأمعاء بمجرد وصوله إلى الأمعاء.
الدودة الدبوسية:
ان صفات هذه الدودة كالتالي حيث يكون طولها 1 سم وبيضاء اللون كما ان البيض يسبب الحكة في فتحة الشرج.
دودة الشعرينة الحلزونية:
تسبب هذه الطفيلية داء المشعرات وتنتقل عن طريق تناول طعام غير مطبوخ جيدًا حيث تنتقل الديدان من الأمعاء إلى الأعضاء الأخرى مثل العضلات حيث تشكل أكياس مغلقة يصعب القضاء عليها بالإضافة إلى آلام في البطن وآلام في العضلات والمفاصل.
البلهارسيا المنسونية:
تعتبر هذه الديدان السبب في داء البلهارسيات خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية حيث يبلغ طولها 1 سم وعرضها 1 مم وتعيش الديدان البالغة في الأوعية الدموية المعوية وتطلق البيض في الأمعاء ويتم التشخيص عادة من خلال وجود البيض في البراز والبول.
الدودة الشريطية “سيستودا”:
هي دودة شريطية منتشرة تنتقل عن طريق أسماك المياه العذبة المصابة حيث يمكن أن يتجاوز الطول 10 أمتار وتوجد في أوروبا وروسيا وأمريكا.
الديدان الشريطية Taenia saginata وTaenia solium:
تنتقل هذه الطفيليات والديدان عن طريق اللحوم غير المطبوخة جيدًا خاصة في المناطق الريفية ويمكن أن يتجاوز طولها 20 مترًا.
الدودة الشريطية Dipylidium canium:
تكون هذه الديدان شائعة في الكلاب والقطط ونادرًا ما يصاب البشر عن طريق ابتلاع براغيث الكلاب المصابة بالديدان الشريطية حيث إنها بحجم حبة الأرز وتتواجد في البراز.
الفلوكس:
يعيش أكثر من 70 نوع من هذه الطفيليات في أمعاء الإنسان وهي تختلف من بضع بوصات طويلة إلى عدة بوصات طويلة ويمكن أن يصاب البشر عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث وتعتبر شائعة في شرق وجنوب شرق آسيا.
داء الصفر:
داء الصفر هو مرض يصيب أكثر من 800 مليون شخص حول العالم وعلى الرغم من ندرته في الولايات المتحدة إلا أنه يمكن أن يحدث في المناطق الريفية في الجنوب الشرقي وتتسبب العدوى من الطعام أو الماء الملوثين ويمكن أن يصل طول البالغين إلى أكثر من قدم.
أكثر أعراض شيوعاً عند الإصابة بالطفيليات والديدان المعوية:
- ألم شديد في المعدة.
- الإصابة بالإسهال والغثيان والقيء.
- الإصابة بالغازات والانتفاخ.
- توعك وتعب في الصحة بشكل عام.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الإصابة بالزحار وهو وجود براز رخو قد يحتوي على دم ومخاط.
- احتمالية حدوث طفح جلدي أو حكة في المستقيم أو الفرج.
- إفراز الديدان في البراز
اهم المسببات التي تزيد خطر الإصابة بالطفيليات والديدان المعوية:
- العيش في المناطق المعروف عنها بوجود العدوى التي تسبب الطفيليات والديدان أو زيارتها.
- السفر الدولي.
- قلة النظافة في كل من الطعام والماء.
- سوء النظافة الشخصية.
- ضعف جهاز المناعة.
- فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
- استهلاك التربة الملوثة.
- ملامسة البراز الملوث.
طرق تشخيص الإصابة بالطفيليات الديدان المعوية أعراض وعلاج :
- يمكن أن يحدد اختبار البراز او ما يعرف فحص البراز كلا من الديدان الطفيلية والأوليات يجب أخذ عينة من البراز قبل تناول الأدوية المضادة للإسهال أو المضادات الحيوية أو قبل تصوير الباريوم بالأشعة السينية وقد تكون هناك حاجة لعينات براز عديدة للعثور على الطفيليات.
- يحدد اختبار الشريط اللاصق الديدان الدبوسية عن طريق لمس فتحة الشرج عدة مرات والنظر إلى الشريط تحت المجهر لمعرفة ما إذا كان هناك أي بيض.
- قد يستخدم الأطباء أشعة الباريوم السينية لتشخيص المشكلات الأكثر خطورة التي تسببها الطفيليات ولكن هذا الاختبار لا يلزم عادةً.
خيارات وأساليب ممكنة للعلاج من الطفيليات في المعدة:
العلاج الدوائي:
يختار الأطباء الأدوية الأكثر فعالية ضد الطفيليات المعوية لذا قد تحتاج إلى جرعة واحدة أو قد تحتاج إلى تناول الدواء لعدة أسابيع.
العلاج التكميلي والبديل:
يمكن أن تتخلص العلاجات التقليدية من الطفيليات بسرعة أكبر ولها آثار جانبية أقل من معظم العلاجات البديلة ومع ذلك يجب على الطبيب تحديد نوع الكائن الحي المسبب للمشكلة قبل بدء العلاج ويمكن أن تساعد الإرشادات الغذائية التالية في منع فرط نمو الطفيليات.
التغذية والمكملات الغذائية:
محاولة تجنب الكربوهيدرات البسيطة مثل تلك الموجودة في الأطعمة المكررة والفواكه والعصائر ومنتجات الألبان وجميع السكريات باستثناء العسل.
- تناول المزيد من الثوم النيء وبذور اليقطين والرمان والبنجر والجزر لإمكانها على قتل الطفيليات.
- تناول المزيد من الألياف والتي يمكن أن تساعد في التخلص من الديدان.
- الاكثار من مصادر فيتامين سي لأنه يدعم جهاز المناعة وتقليل الجرعة في حالة حدوث الإسهال.
- الحصول على الزنك من مصادره الغذائية لأنه يدعم جهاز المناعة.
- الدواء بالأعشاب حيث تعد وسيلة لتقوية وتنعيم أجهزة الجسم.
كما هو الحال مع أي علاج يجب على مقدم الرعاية الصحية أولاً تشخيص نوع الطفيل قبل وصف العلاج حيث يأخذ اختصاصيو المعالجة العديد من العوامل في الحسبان قبل وصف العلاج ومن هذه العوامل نوع بنية الشخص.
عوامل ومؤشرات خطرة بسب الطفليات والديدان المعوية أعراض وعلاج:
تسبب معظم أنواع الديدان عند البشر أعراض خفيفة فقط ولكن إذا حدثت اعراض قوية وخطرة يجب على أثرها مراجعة الطبيب على الفور ومن هذه العوامل الخطرة ما يلي:
- الانتباه الى وجود دم أو صديد في البراز.
- حدوث قيء يومي أو متكرر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بتعب وجفاف شديدين.
- فقدان الوزن دون سبب واضح وبسرعة.
- الشعور بتوعك أو إسهال أو ألم في البطن يستمر لأكثر من أسبوعين.
- حدوث طفح جلدي أحمر على شكل حكة على الجلد.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يُقدر أن 24٪ من سكان العالم مصابون بديدان الأرض التي تنقلها التربة حيث ان هذه العدوى هي أكثر شيوعًا في المناطق المدارية وشبه الاستوائية وخاصة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والأمريكيتين والصين وشرق آسيا.
كما يعتبر الأطفال معرضون بشكل خاص للإصابة بالطفيليات المعوية لأنهم غالبًا ما يلعبون في بيئات ذات تربة ملوثة. مثل حفر الرمل وملاعب المدارس بالإضافة الى ان كبار السن أيضًا معرضون لخطر أكبر بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم والأشخاص الذين يعيشون في البلدان النامية أو يزورونها هم الأكثر عرضة للخطر بسبب مياه الشرب من مصادر ملوثة وانخفاض مستويات الصرف الصحي.
اقرأ أيضا صحة و جمال
تعليق واحد