صحة و جمالمنوعات

تثبيت الوزن بعد الريجيم

يمكن تثبيت الوزن بعد الريجيم

ويعد فقدان الوزن واستقراره وثباته عملية صعبة للكثير من الناس

حيث انه ليس من السهل تغيير نظامك الغذائي أو عاداتك في ممارسة الرياضة خاصةً إذا كنت تعاني منه لفترة طويلة. ولكن هناك أشياء يمكن القيام بها للمساعدة في تسهيل العملية وزيادة احتمالية نجاحك على المدى الطويل.

أهمية تحقيق تثبيت الوزن بعد الريجيم :

يعتبر من المهم العمل على تثبيت الوزن للكثير من الأسباب:

ومن هذه الاسباب إذا كان الفرد يعاني من زيادة الوزن أو السمنة فإن فقدان حتى مقدار ضئيل من الوزن يمكن أن يحسن صحته بشكل عام حيث يمكن أن يخفض ضغط الدم لدى الفرد ويحسن مستويات الكوليسترول ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

وعليه فانه وبمجرد أن فقدان وخسارة الوزن

فانه ليس من السهل تجنب اكتسابه من جديد لان معظم الأشخاص الذين يفقدون الوزن يكتسبونه مرة أخرى في غضون فترة زمنية ليست بطويلة او كبيرة

وعليه يجب على الفرد ان يتمكن من تحقيق الاستقرار والثبات على وزنه لأنه من المرجح أن تحافظ على أسلوب ومستوى صحة جديدة على المدى الطويل.

كما تعتبر حالة إذا كان لدى الفرد الكثير من الوزن ليخسره . فمن المهم أن يفقده ببطء وثبات وبطريقة صحيحة وسليمة وصحية

لأنه قد تعتبر خسارة الوزن والدهون بسرعة كبيرة أمر خطير ومن المرجح أن يعود الشخص لاكتساب هذا الوزن وأكثر مرة أخرى لذلك من المهم أن يأخذ كل شخص وقته ويركز على ثبات واستقرار وزنه بدل من محاولة خسارة الكثير من الدهون والوزن الزائد مرة واحدة.

مجموعة من الأساليب والنصائح تسهم في تثبيت الوزن بعد الريجيم:

يمكن للفرد القيام بالعديد من الأشياء والممارسات التي يمكن ان تساعد على استقرار وثبات الوزن ومنها ما يلي:

التركيز على إجراء تغييرات صغيرة على النظام الغذائي وعادات ممارسة الرياضة:

 ان محاولة إجراء الكثير من التغييرات مرة واحدة من الممكن والمرجح أن تتسبب في شعور الفرد بالارتباك والاستسلام.

الحرص على الحصول على قسط كافي من النوم الصحي:

حيث انه من الممكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى حدوث مشاكل صحية مختلفة ومنها اكتساب الوزن مرة اخرى لذا يجب التأكد من حصول الشخص على سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة بشكل صحي وسليم.

محاولة التحكم في مستويات التوتر والقلق:

من الممكن أن يؤدي التوتر إلى إعادة اكتساب الوزن

لذا يجب على الفرد البحث عن طرق للاسترخاء والتخلص من التوتر مثل تجربة اليوجا أو التأمل أو تمارين التنفس العميق.

البقاء متحمساً ومتشجعاً من خلال تحديد أهداف واقعية:

من المرجح ان يقوم الفرد بالتمسك بعادته الصحية الجديدة وروتين ونظام غذائي سليم وصحي وممارسة التمارين إذا بدأ في ملاحظة نتائج من وراء نمط الحياة هذا وحتى لو كانت النتائج صغيرة.

عدم جلد الذات والقسوة على النفس:

يعد الالتزام بنظام اكل صحي وممارسة تمارين مجهدة امر صعب على الكثير من الأشخاص ف احتمال حدوث خطأ او عدم التزام لا يجب ان ينتج عنه مشاعر سلبية او جلد ذات

بل يجب تقبل الامر وعدم القلق بشأنه فقط يلزم الشخص ان يعاود الالتزام في الطريق الصحيح في اليوم التالي.

 الالتزام والانتظام في ممارسة الرياضة:

تعد التمارين المنتظمة عنصر مهم في الحفاظ وثبات الوزن. حيث قد تساعد التمارين على حرق بعض السعرات الحرارية الزائدة وزيادة التمثيل الغذائي الخاص بالفرد. وهما يعتبران عاملان ضروريان لتحقيق توازن الطاقة. وعليه فانه عندما تكون في توازن الطاقة فهذا يعني أنك تحرق نفس عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها ونتيجة لذلك فانه من المرجح أن يظل وزنك كما هو.

الالتزام بتناول وجبة الإفطار بشكل يومي ومنتظم:

قد يساعد تناول وجبة الإفطار في تحقيق أهداف الحفاظ على وزن ثابت. حيث يميل الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار إلى اتباع عادات صحية بشكل عام مثل ممارسة الرياضة واستهلاك الألياف والمغذيات الدقيقة. بالإضافة الى ان تناول وجبة الإفطار تعتبر أحد السلوكيات الأكثر شيوعاً التي يعترف بها الأفراد الذين نجحوا في الحفاظ على فقدان وزنهم الزائد.

الاهتمام بتناول الكثير من البروتينات:

يعتبر تناول الكثير من البروتين عامل مساعد ومهم في الحفاظ على ثبات الوزن. حيث يمكن أن يساعد البروتين في تقليل الشهية وتعزيز الامتلاء والشعور بالشبع كما يزيد البروتين من مستويات عدة هرمونات في الجسم التي تحفز الشبع وهي مهمة لتنظيم الوزن كما ثبت من خلال دراسات وابحاث مختلفة أن البروتين يقلل من مستويات الهرمونات التي تزيد الجوع.

الانتظام في مواعيد ميزان وقياس الوزن :

قد تعتبر مراقبة الوزن من خلال الوقوف على الميزان بشكل منتظم أداة وعنصر مفيد للحفاظ على الوزن

وهذا لأنه يمكن أن يجعل الفرد على معرفة ودراية بتقدمه ويشجع سلوكيات التحكم في الوزن وقد بينت إحدى الدراسات ان الأشخاص الذين وزنوا أنفسهم ستة أيام في الأسبوع يستهلكون 300 سعر حراري أقل بشكل يومي من أولئك الذين راقبوا أوزانهم بشكل أقل تكراراً.

اخذ الحيطة والحذر عند تناول الكربوهيدرات ل تثبيت الوزن بعد الريجيم :

قد يكون الحفاظ على ثبات الوزن أسهل في تحقيقه إذا تم الانتباه الى أنواع وكميات الكربوهيدرات التي يتم تناولها بشكل عام. حيث يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء إلى اكتساب الوزن المفقود بسرعة كبيرة. وعليه فان الحد من تناول الكربوهيدرات بشكل عام قد يساعد في الحفاظ على فقدان الوزن.

محاولة رفع الأثقال والاوزان ل تثبيت الوزن بعد الريجيم:

يعتبر انخفاض كتلة العضلات أحد الآثار الجانبية الشائعة لفقدان الوزن يمكن أن يحد من القدرة على الحفاظ على ثبات الوزن لأن فقدان العضلات يقلل من التمثيل الغذائي الخاص بالجسم

مما يعني أن الشخص يحرق سعرات حرارية أقل على مدار اليوم. لذلك قد يساعد القيام ببعض أنواع تدريبات المقاومة مثل رفع الأثقال على منع فقدان العضلات وبالتالي الحفاظ على معدل الأيض أو حتى تحسينه ويجب الالتزام بتمارين المقاومة مرة على الأقل في الأسبوع للحفاظ على ثبات الوزن.

التقبل والاستعداد للانتكاسات:

تعد النكسات أمر لا مفر منه في رحلة الحفاظ على ثبات الوزن. وقد تكون هناك أوقات تستسلم فيها لرغبة غير صحية أو تتخلى فيها عن التمرين. ومع ذلك فإن الخطأ العرضي لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن السعي في تحقيق الهدف

بل كل ما عليك فعله هو المضي والمتابعة بخيارات أفضل. ويمكنك التغلب على النكسات من خلال التخطيط المسبق والعودة إلى المسار الصحيح فوراً.

تثبيت الوزن بعد الريجيم
تثبيت الوزن بعد الريجيم

المزيد من النصائح للمحافظة على تثبيت الوزن بعد الريجيم :

  • الالتزام بالخطة الموضوعة طول الأسبوع.
  • الاهتمام بشرب كميات جيدة من الماء دوماً.
  • البحث عن دعم معنوي او شريك يلتزم معك في نمط الحياة الصحية.
  • الاهتمام بتناول الكثير من الخضار والالياف.
  • محاولة ممارسة الاكل الواعي او اليقظ.
  • عمل تغييرات كاملة على مستوى الحياة اليومية والعملية لجعلها تسهم في كونها نمط حياة سليم.

مسببات وعوامل تؤدي في استعادة الوزن مجدداً:

تتنوع الأسباب الشائعة التي تجعل الافراد يستعيدون ويكتسبون الوزن الذي خسروه

وفي اغلب الاحيان ترتبط هذه الاسباب بتوقعات غير واقعية ومشاعر الحرمان ونستعرض فيما يلي بعض هذه العوامل والمسببات:

الأنظمة الغذائية التقييدية والقاسية:

قد يؤدي التقييد الشديد والقاسي للسعرات الحرارية في الوجبات إلى إبطاء عملية حرق الدهون وفقدان الوزن وعملية التمثيل الغذائي وتحويل الهرمونات المنظمة للشهية وهم عوامل تسهم في استعادة الوزن المفقود مجدداً.

الفكر والعقلية الخاطئة:

لكن عند التفكير في ان الالتزام في نظام غذائي على أنه حل سريع وليس حل طويل الأمد لتحسين الصحة بشكل عام وخسارة الوزن بشكل خاص فمن المرجح أن الوزن الذي فقدته سوف تستعيده.

عدم الالتزام بوجود عادات مستدامة ومنتظمة ل تثبيت الوزن بعد الريجيم :

تعتمد الكثير من الأنظمة الغذائية على قوة الإرادة بدل من العادات التي يمكن دمجها في الحياة اليومية

حيث يركزون على القواعد بدل من التغييرات في نمط الحياة بأكمله والتي قد تثبط العزيمة والارادة وتمنع من الحفاظ على وزن ثابت.

من الممكن أن تكون الأنظمة الغذائية مقيدة وغير واقعية

وهذا قد يؤدي في الغالب إلى استعادة الوزن الذي تم فقدانه وخسارته

ومع ذلك فان هناك الكثير من التغييرات البسيطة التي يمكن إجراؤها على عاداتك والتي يسهل عليك الالتزام بها وستساعدك في الحفاظ على وزنك

وذلك من خلال الادراك بأن التحكم في الوزن ينطوي على أكثر بكثير مما تأكله وما تمارسه من رياضة والنوم السليم والصحة العقلية

حيث تلعب كل هذه العوامل دور مهم في تحقيق ثبات الوزن.

اقرأ أيضاً صحة و جمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى